الحسكة, الاثنين 5 أغسطس، 2024
على الرغم من الأزمات التي أصابت مسيحيي مدن شرق سوريا وأريافها (الجزيرة)، بقي عدد غير قليل من شبابها متمسكًا بأرضه وجذوره. صمود تعزّز اليوم بخطوة إضافية تجسّدت في اجتماعهم مع بعضهم بعضًا تحت سقف واحد بعد غياب قسري طال أمده.
فقد دعت أبرشية الحسكة ونصيبين للسريان الكاثوليك جميع الطوائف الحاضرة في الجزيرة السورية إلى «اللقاء الشبيبي المسيحي» الذي عُقد بين الأول والرابع من هذا الشهر برعاية رئيس أساقفتها المطران يعقوب جوزف شمعي، وبإرشاد مرشد راعوية الشبيبة لطائفة السريان الكاثوليك المطران إسحق جول بطرس، وتنسيق الشمّاس مايكل توما. واحتضن اللقاء دير السيدة العذراء-تل ورديات التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس في الحسكة السورية.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، أوضح بطرس أنّ اللقاء حمل عنوان «كلّنا واحد في المسيح الذي يجمعنا»، وأنّ الشبيبة المسيحية المشاركة أتت من أربع مناطق في الشرق السوري وهي الحسكة والقامشلي والمالكية والقحطانية.