الحسكة, الثلاثاء 30 يوليو، 2024
لا يشهد مسيحيو شرق سوريا على إيمانهم بحضورهم في واحدة من أكثر بقع العالم اضطرابًا فحسب، بل أيضًا عن طريق مساهمتهم الفاعلة في مجتمعهم الذي بات بأمسّ الحاجة إلى مبادرات تعمل على تحسين الواقع ولو بصورة نسبية.
من هنا دأب مركز مار آسيا الحكيم (الذراع الخيرية لكنيسة السريان الكاثوليك في محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا) على تقديم خدماته لكلّ من يقصده طوال أعوام الحرب الماضية. وقد وضع يوم أمس الحجر الأساس لمشروعَين جديدَين بحضور رئيس مجلس إدارته المطران مار يعقوب جوزيف شمعي، رئيس أساقفة أبرشية الحسكة ونصيبين للسريان الكاثوليك.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا» كشف المدير التنفيذي للمركز المهندس سعد منير أنطي، أنّ المشروع الأول عبارة عن مساحة صديقة للنساء والفتيات، باسم «بيت الياسمين»، ممولة من صندوق الأمم المتحدة للسكان. وتُعدّ المساحة الوحيدة للنساء والفتيات ضمن مدينة الحسكة، ويقدّم كادرها (مؤلَّف من الإناث) مجموعة من الخدمات للنساء والفتيات ابتداءً من عمر الـ14 سنة.