بيروت, الجمعة 26 يوليو، 2024
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيسة بريجيتا الملكة في 26 يوليو/تموز من كلّ عام. هي قدّيسة الزهد والتقشّف وأعمال المحبّة والسلام.
أبصرت بريجيتا النور في أوائل القرن الرابع عشر، في قصر فينيسا بالقرب من مدينة أوبسالا عاصمة بلاد السويد. وكانت عائلتها من أشراف تلك البلاد التي ترجع جذورها إلى ملوك السويد الأقدمين. اهتمّت أسرتها بتربيتها على عيش التقوى وممارسة الفضيلة.
ولمّا بلغت سنّ المراهقة، تزوجت من الأمير أولف غنمارسون، وهو رجل نبيل وتقيّ. وأنجبت منه ثمانية أطفال، من بينهم كاثرين، قدّيسة السويد. أحبّها زوجها كثيرًا، وكان يعمل برأيها ويشاطرها أعمال المحبّة، من مساعدة البائسين وبناء الكنائس.
وحين مات زوجها، نشدت بريجيتا حياة الزهد والتقشّف، وانضمّت إلى رهبنة القدّيس فرنسيس العلمانيّة. وبعد ذلك توجّهت إلى روما، لتسأل الكرسي الرسوليّ الموافقة على طلبها إنشاء رهبنة جديدة باسم «راهبات المخلّص».