إسطنبول, الأربعاء 24 يوليو، 2024
وطأت قدما البابا بولس السادس، في 25 و26 يوليو/تموز 1967، الأراضي التركية ضمن زيارةٍ تاريخية. إذ كانت هذه الرحلة البابوية الأولى إلى إسطنبول منذ سقوط القسطنطينية.
وبعد السفر إلى إسطنبول للمشاركة في احتفال احتضنته كاتدرائية الروح القدس، زار البابا كنيسة القديس جاورجيوس البطريركية الأرثوذكسية برفقة البطريرك المسكوني أثيناغوراس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية الأرثوذكسي.
وجرى هذا اللقاء بعد مرور 3 سنوات على تبادل الرجلَين قبلة السلام في خلال رحلة حجٍ وجولة للسلام حول الأراضي المقدسة في القدس. إذ يُعَدُّ هذا المكان المقدّس المحطّة الوحيدة في العالم التي يمكن أن يلتقي فيها رؤساء الكنائس الشرقية والغربية بعد مرور 910 سنوات على الانشقاق عام 1054.
كما التقى البابا بولس السادس آنذاك البطريرك الأرمني في 25 يوليو/تموز وقادة الجالية المسلمة واليهودية. وقابل الحبر الأعظم السلطات التركية التي رحّبت بزيارته ترحيبًا حارًّا. واجتمع أيضًا برئيس الجمهورية السابق، جودت صوناي. وفي الاجتماع، ناقش الرجلان مشكلات الشرق الأوسط وقبرص. وشدّد صوناي على جهود الأب الأقدس في سبيل السلام.