بغداد, الجمعة 19 يوليو، 2024
سلّط البيان الختامي للسينودس الكلداني 2024 الضوء على المعاناة التي عاشها مسيحيو العراق في خلال العقود الماضية. وطالب الأساقفة المجتمعون الحكومة العراقية بتنفيذ خطوات عملية لإنصاف المواطنين بما يضمن طمأنتهم وبناء الثقة وتعزيز التعاون الوطني.
واختتم السينودس الكلداني اليوم أعمال دورته السنوية العادية التي عُقِدت من 15 إلى 19 يوليو/تموز الجاري في العاصمة العراقية بغداد. وتضمّن البيان كلمة شكر موجّهة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على دعمه القانوني للكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية.
وشدّد الأساقفة المشاركون على ضرورة احترام الحقوق الكاملة للمواطنين العراقيين كأفراد متساوين في التمثيل والوظائف، ورفضهم أي استيلاء فردي على مقدراتهم من قبل أي جهة سياسية أو حزبية.
وفي سياق أوسع، عبّر الأساقفة عن قلقهم تجاه الوضع الراهن في المنطقة العربية، خصوصًا في الأراضي المقدسة. وناشدوا المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعّالة لإنهاء النزاعات الدموية والعمل على تحقيق حلّ دائم يسمح بتأسيس دولتين جارتين تعيشان في سلام واستقرار.