أبو ظبي, الجمعة 19 يوليو، 2024
أشاد المطران باولو مارتينيلي النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربية بوضوح وثيقة العمل الجديدة للجمعيّة السينودسية المقبلة والمعنونة «أداة العمل». وأثنى على بساطتها وتوفيرها نهجًا واضحًا لنقاشات الدورة الثانيّة من السينودس عن السينودسية في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
وأشار مارتينيلي في حديثه إلى موقع النيابة الرسوليّة لجنوب الجزيرة العربية إلى وثيقة العام الماضي وما تضمّنته من موضوعات وُزِّعَت على لجانٍ مختلفة لسبر أغوارها. واعتبر «أداة العمل» مُتقنةً ومتعمّقة في موضوع السينودسية.
وأعرب مارتينيلي عن سعادته بتوفير الوثيقة مسارًا واضحًا للمناقشات المقبلة، خصوصًا بشأن مواضيع: «الوحدة (بمعنى الائتلاف رغم الاختلاف)، والمعاملة بالمثل بين الرجل والمرأة وفهم التمايز والارتباط الوثيق بين المواهب والخدمة، والتنشئة المسيحيّة، وهوية الكاهن ودوره بين شعب الله، وتمييز إرادة الله في الكنيسة وسواها من المواضيع» إلى جانب تقديمها تعريفًا أوضح للسينودسيّة.
وركّز على تميّز الجمعيّة السينودسيّة هذا العام، بإتاحتها حقّ التصويت لكهنةٍ وراهباتٍ وعلمانيّين، إلى جانب الأساقفة. وأضاف: «كما نتشارك خبراتٍ رائعة من جميع أنحاء العالم، ونفهم حياة الكنيسة لدى ثقافاتٍ وأمم مختلفة، ما يثري السينودس ويعلّمنا الكثير».