البابا فرنسيس للأطفال: اصنعوا السلام

البابا فرنسيس مع الأطفال في مركز سان جوزيبي-الفاتيكان مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

زار البابا فرنسيس صباح اليوم الأطفال والناشطين وفريق عمل «إيستاتي راجازي» في المساحات الرياضيّة لمركز سان جوزيبي في الفاتيكان، وطلب منهم السعي إلى السلام: «لأنّه أجمل شيء».

«إيستاتي راجازي» هو المخيّم والفعاليات الصيفيّة الفاتيكانيّة للأطفال في الفاتيكان. وفي خلال الزيارة وجّه خمسة أطفال أسئلة إلى الحبر الأعظم. طفل يدعى باولو طرح عليه السؤال الآتي: «من هم فرسانك عندما كنت صغيرًا؟». وكان ردّ البابا سريعًا: «والداي». وسرد لهم بعض ذكرياته مع والدَيه: «العائلة تجعلنا ننمو». كما طلب منهم أن يكونوا على اتصال بأجدادهم.

وأكّد الأب الأقدس أهمّية السلام: «صنع السلام هو أجمل شيء في الحياة وعلينا أن نتعلّم صنع السلام في البيت، عندما نتشاجر، مع الإخوة، عندما نغضب. لا تذهبوا إلى النوم أبدًا من دون صنع السلام!». ثم سأل طفل آخر البابا كيف يجب أن يستعدّ ليوبيل 2025، وكانت إجابة الأب الأقدّس: «بالفرح».

وفي ختام الزيارة أُطلقت بالونات بألوان مختلفة كُتبت عليها عبارة: «أنت ثمين في عينَي الله». وشرح المنظمون أنّها لفتة رمزيّة لإيصال كلمات البابا فرنسيس إلى أكبر عدد ممكن من الناس.

البابا فرنسيس مع الأطفال في مركز سان جوزيبي-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس مع الأطفال في مركز سان جوزيبي-الفاتيكان. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

تكريم أيقونة مريم العذراء الميناء الآمن

في سياق منفصل، نُشرت رسالة البابا فرنسيس التي وجّهها إلى الأب أنطونيو بيكولو الرئيس العام لرهبنة كهنة أمّ الله بمناسبة مرور 1500 سنة على انطلاق طقس تكريم أيقونة مريم العذراء الميناء الآمن حامية مدينة روما.

ودعا الأب الأقدس أعضاء هذه الرهبنة إلى الاهتمام بقيمة استقبال الفقراء كي تكون الأماكن التي نسكنها وكنائسنا أروقة مفتوحة للعالم تُقدَّم فيها التعزية والمساعدة.

كما طلب منهم النظر إلى مريم كعلامة على العزاء والأمل الأكيد والوجه الأمومي لله والمأوى الذي يمكن اللجوء إليه: «هي، في الواقع، تعطينا باستمرار ابنها كمصدر وحيد للوئام، أمل الخلاص، طريق السلام، وأمر مطلق في البحث الإنساني».

الغفران  للأجداد

كما نُشر اليوم مرسوم يمنح الغفران الكامل مع الشروط المعتادة (الاعتراف والإفخارستيا والصلاة حسب نوايا الحبر الأعظم) للأجداد، وكبار السنّ وجميع المؤمنين الذين سيشاركون في 28 يوليو/تموز 2024، بروح من التوبة والمحبّة، بمناسبة اليوم العالمي الرابع للأجداد وكبار السنّ، في مختلف الاحتفالات التي ستُقام في جميع أنحاء العالم.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته