عمل فنّي روحيّ تكريمًا للطوباويّ الجديد إسطفان الدويهي

بقلم: فريق عمل آسي مينا

زغرتا, الأربعاء 17 يوليو، 2024

مع اقتراب موعد احتفال لبنان بتطويب البطريرك إسطفان الدويهي الإهدني (2 أغسطس/آب المقبل)، تُنتِج الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة، نيابة إهدن-زغرتا (منطقة الطوباوي الجديد) أُوبّريت روحيّة بعنوان «مِن تحت الأرزة» مع فيديو كليب خاص بها.

وأشارت الأبرشيّة إلى أنّ «كلمات الأوبريت كتبها باللهجة العامّية الشاعر نعمان الترس، ولحّنها الملحّن جهاد حدشيتي، واشترك في غنائها الفنّانون غسّان صليبا وهادي خليل وناجي الأسطا وجهاد حدشيتي».

ويُشرِف حاليًّا «المُخرج طوني نعمه على تصويرها وإخراجها على طريقة الفيديو كليب بين إهدن مسقط رأس الطوباوي الدويهي، وقنّوبين مركز كرسيه البطريركي، والكرسي البطريركي في الديمان المُطِلّ على الوادي المقدَّس».

وأضافت الأبرشية: «جاءت كلمات هذا العمل الفنّي الروحيّ لتُعَبِّر عن الاعتزاز بِهذا الوطن الصغير حجمًا والكبير قداسَةً، والإضاءة على الرجاء الذي تعطيه السماء بتطويب البطريرك الدويهي في زمن التحدّي الأخلاقي وتدنّي القِيَم. فضلًا عن تسليط الضوء على ما أنجزه البطريرك العلّامة مِن دورٍ تاريخيّ وسط ظروف أيّامه الشاقّة التي تشبه ما يعيشه وطن الأرز اليوم».

وذكرت الأبرشيّة أنّ «التصوير يتنقّل بين زمن الدويهي وزمننا هذا، مع المرور على قدّيسي لبنان الذين سيُجَسَّدون ضمن شخصيّات الفيديو كليب. كما سيُجَسَّد الدويهي بشخصيّة الممثّل عصام الأشقر، في مشهديّات تحاكي الأرض والسماء بين الفلاحين والمصلّين».

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا العمل الفني الروحي انطلق اليوم بالصوت من إذاعة إهدن صوت الحكمة والإيمان، على أن تبثّه بالصورة والصوت قنوات تلفزيونية محلية عدة قريبًا.

يُذكر أنّ البطريرك الدويهي أُعلِن مكرَّمًا عام 2008. وفي 19 أكتوبر/تشرين الأوّل عام 2023، زفّ الأب بولس القزّي من الفاتيكان القرار الذي تضمّن خبر تثبيت أعجوبة الشفاء والشفاعة، والموافقة على إعلان الدويهي طوباويًّا على مذابح الكنيسة المارونيّة، بانتظار إعلان البابا فرنسيس مرسوم التطويب.