البصرة, الأربعاء 17 يوليو، 2024
بعد سلسلة حروب وأزمات عاناها العراق على مدى عقود، تغيّرت الأحوال الاقتصاديّة لكثيرين من أبنائه عمومًا، ومسيحيّيه خصوصًا، لا سيّما بعد أحداث تنظيم داعش وتهجيرهم القسريّ من أرض آبائهم وأجدادهم. اليوم، بعد عشر سنوات على التهجير، كيف هي أحوال الصامدين المعيشيّة؟ وكيف تساعد الكنيسة أبناءها المحتاجين؟
يعتقد المطران حبيب هرمز راعي أبرشيّة البصرة الكلدانيّة أنّ 40% من أبناء رعيّته يحتاجون إلى المساعدة. وتسعى الأبرشيّة عبر وارداتها، إلى إعانة الأرامل والمرضى والأشخاص المعوّقين جسديًّا. وتسهم في أجور نقل الطلبة ومساكنهم.
وأضاف هرمز عبر «آسي مينا»: «بنَينا "دار الرحمة الإلهية" لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وشيّدنا شققًا على أرضٍ تعود للكنيسة، وجهّزنا كرفانات على أخرى، لتوفّر المسكن لمحتاجيه بأجورٍ رمزيّة. ولدينا قرابة 100 عائلة مسلمة تسكن عقارات الكنيسة بشكل شبه مجّانيّ».