كيف علّق الفاتيكان والقادة الكاثوليك على محاولة اغتيال ترامب؟

الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب | مصدر الصورة: lev radin/Shutterstock

أعرب الفاتيكان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في بيان الأحد عن «قلق بشأن حلقة العنف التي وقعت ليلة أمس والتي تصيب الناس والديمقراطية، ما يسبّب معاناة وموتًا».

وأضاف البيان أنّ الفاتيكان «متّحد بالصلاة مع الأساقفة الأميركيين من أجل أميركا، من أجل الضحايا، ومن أجل السلام في البلاد، كي لا تسود دوافع العنف أبدًا». يذكر أنّ البابا فرنسيس لم يعلّق على الحادثة في خلال ظهوره الأسبوعي في صلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد.

القادة الكاثوليك يدينون عمليّة الاغتيال

في الموازاة، قدّم زعماء سياسيون وقادة دينيون كاثوليك حول العالم صلواتهم من أجل الرئيس السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله. ومن بين هؤلاء رئيسة وزراء إيطاليا الكاثوليكية، جورجيا ميلوني التي تمنت له الشفاء العاجل: «مع الأمل بأن تشهد الأشهر المقبلة من الحملة الانتخابية الحوار والمسؤولية بدلًا من الكراهية والعنف».

وأكّد نجيب بوكيلي، رئيس السلفادور المعروف بإيمانه القوي، صلاته لترامب وكتب: «لا مكان للعنف في الديمقراطية». وأرسل الملك فيليب ملك إسبانيا أيضًا رسالة شخصية إلى ترامب ليعبّر عن تضامنه معه.

وفي بيان صدر عقب الهجوم، قال رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، رئيس الأساقفة تيموثي بروغليو: «مع إخوتي الأساقفة، ندين العنف السياسي، ونقدّم صلواتنا من أجل الرئيس ترامب، وأولئك الذين قُتلوا أو أصيبوا. نصلّي أيضًا من أجل بلدنا ومن أجل إنهاء العنف السياسي، الذي لا يعدّ أبدًا حلًّا للخلافات السياسية».

أمّا الأسقف روبرت بارون المشهور بمحتواه التبشيري على وسائل التواصل الاجتماعي فقال: «أود أن أقدم الصلوات للرئيس ترامب وكلّ من أصيب في التجمع في بنسلفانيا... يجب أن نبتعد عن طريق العنف. ليبارك الربّ أمتنا المضطربة».

تدخّل إلهيّ؟

يؤمن كثيرون بأنّ تدخلًا إلهيًّا هو الذي حمى ترامب من الرصاصة. إذ ذكر بعضهم أنّ الكاهن الأوكراني الكاثوليكي بيتر شارون صلّى على المنصة قبل محاولة الاغتيال وقال للجمهور: «هناك أشخاص يريدون إطلاق النار عليه، هناك أشخاص يريدون قتله». وبعد لحظات، مرت رصاصة بجانب الأذن اليمنى للرئيس السابق.

وذكّر كاثوليك آخرون بالاجتماع بين ترامب والكاهن الماروني أندريه مهنا الذي طهّر البيت الأبيض وأهدى ترامب تمثالًا لسيدة فاطيما. وأمس كانت الذكرى الـ107 لظهورها الثالث. أمّا دونالد ترامب فقال: «الله وحده أنقذ حياتي».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته