طرابلس, الأحد 7 يوليو، 2024
أكّد المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس (اللبنانية) المارونية أنّ «الخوريّة دعوة، وكلّ إنسان مسيحي مدعوّ ولديه الوزنات والمواهب، ونحن دعوتنا المشتركة هدفها الشهادة لقداسة الله وتمجيده وتقديس العالم».
جاء كلام سويف في خلال لقاءٍ برعايته جمعَ «خوريّات» أبرشيّته. دعا إلى اللقاء مكتب شؤون الكهنة في الأبرشيّة، واحتضنه كرسي مار يعقوب، كرمسده (شماليّ لبنان) بعنوان: «مَن يَجِدُ المَرأَةَ الفاضِلة؟ إِنَّ قيمَتَها فَوِقَ اللآلِئ، قَلبُ زوجِها يَثق بِها فلا تُعوُزه الغَنيمة» (أم 31: 10).
وحضر اللقاء المونسنيور أنطوان مخايل النائب العام للأبرشية، والمونسنيور سايد مرّون رئيس مكتب شؤون الكهنة، وأعضاء المكتب الخوارنة عبود جبرائيل، ونعمة الله عبود، ومرسال نسطا وايلي القديسي.
قال سويف في كلمته الافتتاحية: «الخورية هي أولًا إنسان، هي امرأة متزوجة. مع كلّ هذا البعد الجميل والعميق كامرأة وزوجة وأمّ، تملك الدعوة الرائعة جدًّا من الله: العائلة، وهي التي توصلها إلى القداسة. لذا لا بدّ من عيش رباط الحبّ والعائلة المسيحية التي هي هيكل الروح القدس، والكنيسة الحيّة والصغيرة؛ ويفرح الكاهن بعد العودة إلى البيت بأن يعيش الإيمان في عائلته الصغيرة التي تعطيه فرح الانطلاق إلى عائلته الكبيرة: الرعية».