القدس, الجمعة 5 يوليو، 2024
في السنوات الأخيرة، طالبت بلدية القدس الكنائس بدفع ضرائب على ممتلكات كانت معفاة بموجب اتفاقيات «الوضع الراهن». وأرسلت إشعارات لدفع ضرائب بملايين الدولارات على ممتلكات مثل المستشفيات والمدارس والحضانات والروضات ومراكز التأهيل. أثار هذا الإجراء جدلًا واسعًا، إذ اعتبرته الكنائس انتهاكًا لحقوقها التاريخية. وردت بالاحتجاج والتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، مطالبةً بحل القضايا عبر الحوار.
في حديث خاص إلى «آسي مينا»، أكد فريد جبران، مستشار العلاقات العامة والحكومية للبطريركية اللاتينية في القدس، أنّ «الكنائس تواجه اليوم جبهات عدة، منها التعدي على الأماكن المقدّسة وحرية الوصول إليها، وحرية العبادة، بالإضافة إلى موضوع الضرائب».
وأوضح أنّ فرض الضرائب يهدد الوجود المسيحي في الأراضي المقدّسة ويؤثر على دور الكنائس في تقديم الخدمات المجتمعية. لذا «نسعى إلى معالجة هذا الموضوع بموضوعية وضمن الإطار الصحيح، مع تأكيد أهمية الحفاظ على مكانة الكنيسة ودورها التاريخي في المجتمع».