روما, الأحد 30 يونيو، 2024
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، من المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، ألّا ينسوا أوكرانيا الممزّقة، وفلسطين وإسرائيل، وميانمار، وأماكن أخرى حيث يعاني كثيرون بسبب الحرب.
وفي اليوم الأخير من شهر يونيو/حزيران، قال الحبر الأعظم: «نطلب من القلب المقدّس ليسوع أن يلمس قلوب الذين يريدون الحرب، كي يتحولوا إلى مشاريع حوار وسلام».
وشرح فرنسيس قبل الصلاة معجزتَين متشابكتَين مع بعضهما بعضًا. كان يسوع ذاهبًا إلى بيت يايرس، أحد رؤساء المجمع، إذ كانت ابنته مريضة بشكل خطير؛ وفي الطريق لمست امرأة نازفة عباءته فتوقّف ليشفيها. في هذه الأثناء، أعلنوا أنّ ابنة يايرس ماتت، لكنّ يسوع لم يتوقف، بل وصل إلى البيت ودخل غرفة الفتاة وأخذها بيدها وأقامها، فأعادها إلى الحياة.
يُروى هذان الشفاءان في حلقة واحدة. كلاهما يحدث من خلال الاتصال الجسدي. في الواقع، تلمس المرأة عباءة يسوع وهو يأخذ بيد الفتاة. وسأل البابا فرنسيس: «لماذا هذا اللمس مهمّ؟ لأنّ هاتين المرأتين -واحدة لأنّها تنزف والأخرى لأنّها ميتة- تُعَدّان نجستَين، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك اتصال جسدي معهما». وأضاف أنّ مع ذلك، سمح يسوع لهما بلمسه كونه لا يخاف من اللمس.