بيروت, الأحد 30 يونيو، 2024
الفنّان بسّام دكّاش… شاب لبنانيّ كفيف، متزوج وأب لثلاثة أولاد. أنعَمَ الله عليه بأكثر من موهبة، فأعطاه الصوت الجميل، والقدرة على التلحين والتوزيع الموسيقي، والعزف على أكثر من آلة موسيقيّة. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ مع الله والوجود.
قال دكّاش: «بعد ولادتي بثلاثة أيّام، تبيّن أنَّني مصاب بمرض الماء الأسود في العين، وقد أجمع الأطباء يومها على أن لا علاج لي، وفي عمر الثامنة عشرة يتوقّف المرض عند الحدّ الذي بلغه. وفي التاسعة من عمري، غَرَزَ كلبٌ ظفره بعيني اليسرى، ما أدّى إلى فقئها والتهابها. كما أثّرت تلك المشكلة سلبًا على عيني اليمنى، فتدهور النظر فيها تدرجيًّا إلى أن أصبحتُ كفيفًا».
أتخطّى صعوباتي بفرح عظيم
كشف دكّاش: «أدركتُ أنّ صعوبات الحياة أمور طبيعيّة، لذا يجب أن نتحلّى بالمرونة وليس بالصدّ الذي يُسبِّب لنا التعب والقلق. وهذه المرونة لا نحصدها إلّا بنعمة المسيح وحده التي بها نتحرَّر ونتجدَّد». وأضاف: «عندما أتعرّض للصعوبات، تعلَّمْتُ كيف أتخطّاها كلّها بقوّة المسيح وبفرح عظيم».