أربيل, الجمعة 28 يونيو، 2024
أكّد المطران بشار متّي وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في خلال ترؤسه قدّاس احتفال كنيسة أمّ المعونة الدائمة في عنكاوا-أربيل بعيد شفيعتها أمس، أنّ دور أبناء الكنيسة أن يجتمعوا للصلاة بلجاجة إلى الله، إذا اختبرت أمّهم الكنيسة أزمةً أو صعوبات، مقتدين بالجماعة الكنسيّة الأولى وبأمّنا مريم التي رافقت الربّ بالصمت والصلاة.
وقال وردة في عظته إنّ مريم تعلّمنا كيف نصغر ليكبر المسيح في حياتنا، مبيّنًا دعوة الكنيسة مؤمنيها للاقتداء بمريم في جعل كلّ ما نقوله ونفعله يوجّه الأنظار إلى يسوع، «فالإكرام والتمجيد هما لله دائمًا، من خلال مريم. كما قال داود في مزاميره "ليس لنا يا ربّ، لكن لاسمك أعطِ مجدًا"».
وشدّد وردة على دعوة أمّنا مريم لنحبّ الكنيسة كأمٍّ لنا ونرافقها بالصلاة لتواصل رسالتها، ثابتةً في المسيح وقت الصعوبات، الداخليّة منها والخارجيّة «وألّا نستخفّ بها أو نتخلّى عنها في صعوباتها وأزماتها، وفي وقت ضعفها خصوصًا، كما لا نتخلّى عن أمّهاتنا في أوقات ضعفهنّ وشيخوختهنّ».