الكنيسة الكاثوليكيّة في فرنسا… رسامة 105 كهنة جدد في العام 2024

كهنة يحتفلون بالذبيحة الإلهيّة في روما كهنة يحتفلون بالذبيحة الإلهيّة في روما | مصدر الصورة: مارتا كالدرون/آسي برينسا

أفاد مؤتمر الأساقفة الفرنسي برسامة 105 كهنة جدد على مذابح الكنيسة الكاثوليكية في العام 2024. وهذه الأرقام تشير إلى ارتفاع عدد الدعوات الكهنوتية، إذ انضمّ 17 كاهنًا جديدًا مقارنةً بالعام 2023 الذي كان موعد رسامة 88 كاهنًا جديدًا فقط.

وذكرت مقالةٌ نُشِرَت على موقع مؤتمر الأساقفة أنّ مُعظَمَ الرسامات الكهنوتية تجري في خلال شهر يونيو/حزيران، وبخاصة يوم الأحد الذي يسبق عيد القديسَين بطرس وبولس المُحتَفَل به في الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 29 يونيو/حزيران من كلّ عام.

من بين الكهنة الـ105 الجدد، رُسِمَ 73 كاهنًا أبرشيًّا، و16 كاهنًا من رهبانيات، و10 أعضاء في جماعات دينية، واثنان ينتميان إلى جماعات لعيش الحياة الرسولية. أمّا الكهنة الأربعة الآخرون «ففي المعاهد التابعة للّجنة الحبرية إكليزيا داي أي "كنيسة الله"، التي تقيم الاحتفالات وفقًا لكتاب القداس الروماني عام 1962 [أي قبل إصلاح المجمع الفاتيكاني الثاني]».

وفي مؤتمر صحافي، سلّط رئيس أساقفة مدينة أوش وعضو مجلس الكهنة والعلمانيين في الرسالة الكنسية، بيرتران لاكومب، الضوء على جانبَين تنبغي مراعاتهما بالنسبة إلى الكهنة الجدد: «رسالة الكاهن الأساسية في الكنيسة ومعنى هذه الرسالة اليوم داخل مجتمع فرنسي يزداد فيه الطابع العلماني»، و«استمرار الأساقفة في التفكير وإطلاق المبادرات الأبرشية لزيادة الدعوات الكهنوتية».

كما تمنّى الأسقف الفرنسي «مسيرةً مزدهرة للكهنة الذين يستجيبون لمتطلبّات العصر الروحية. فالمغامرة هذه تستحق بذل الجهود وتنير العالم».

وتجدر الإشارة إلى أنّ مقالة مؤتمر الأساقفة الفرنسي لم تستثنِ استطلاع تعليم الإيمان المسيحي الذي أجرته للعام 2024. إذ تبيّن ازدياد في عدد الشباب والمسنّين الذين يرغبون في تلقي سرّ المعمودية والتثبيت والقربان المقدس.

وفي هذا الإطار، خاطب رئيس الأساقفة الكهنة الجدد موضحًا أنّ هذا الجيل الجديد من الشباب والمسنّين المنجذبين إلى الكنيسة هو أيضًا الجيل نفسه الذي «نشأ وترعرع فيه» هؤلاء الكهنة. وأضاف أنّ الكهنة الجدد سيحصلون على الغذاء الروحي هم أيضًا بتقديم الأسرار للآخرين.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته