واشنطن, الجمعة 21 يونيو، 2024
زعم رئيس الأساقفة، كارلو ماريا فيغانو، السفير البابوي السابق في الولايات المتحدة من العام 2011 حتّى 2016، أنّ دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانية باشرت إجراءات ضده بتهمة الانشقاق.
واستنادًا إلى وثيقة نشرها على موقعه الإلكتروني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، كتب فيغانو أنّه استُدعِيَ إلى روما في 20 يونيو/حزيران الجاري لمواجهة إجراءات جزائية خارج نطاق القضاء بسبب التهم الموجّهة إليه.
وذكر على منصة إكس (تويتر سابقًا): «جرى استدعائي إلى قصر المكتب المقدّس في 20 يونيو/حزيران، للحضور شخصيًّا أو بواسطة ممثل قانوني أي محامٍ. أفترض أنّ الحكم قد أُعِدَّ بالفعل، بما أنّه إجراء خارج نطاق القضاء».
ومن بين التهم المُوَجَّة إلى فيغانو، الإدلاء بتصريحات علنية يُزعم أنّها تنكر العناصر الأساسية للحفاظ على الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية: أي إنكار شرعية البابا فرنسيس ورفض صريح لتعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني.