في يومهم العالميّ… اللاجئون في صلب أقوال البابا فرنسيس

لقاء مؤثّر في دار القدّيسة مارتا-الفاتيكان في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بين البابا فرنسيس ومهاجر أفريقيّ فقد زوجته وابنته لقاء مؤثّر في دار القدّيسة مارتا-الفاتيكان في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بين البابا فرنسيس ومهاجر أفريقيّ فقد زوجته وابنته | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

يُعرَف البابا فرنسيس بأنّه مدافع شرس عن اللاجئين والمهاجرين. في اليوم العالمي للاجئين، إليكم بعض أقواله عبر السنين.

1. مهاجرون ولاجئون: نحو عالم أفضل، 2014

«علينا أن نساعد الآخرين كي يروا في المهاجر واللاجئ لا مجرّد مشكلة يجب مواجهتها، بل أخًا وأختًا ينبغي أن نتقبّلهما ونحترمهما ونحبّهما، وفرصةً تقدمها لنا العناية الإلهيّة للإسهام في بناء مجتمع أكثر عدالة، وأكثر تحقيقًا للديمقراطيّة؛ عالم أكثر أخوّةً وجماعة مسيحيّة أكثر انفتاحًا، بحسب الإنجيل».

2. كنيسة بلا حدود، أمٌّ للجميع، 2015

«إنّ شجاعة الإيمان والرجاء والمحبة تسمح بتقليص المسافات التي تفصلنا عن المآسي البشريّة. ينتظر يسوع المسيح على الدوام كي نتعرّف إليه في المهاجرين واللاجئين، وبهذا الشكل أيضًا يدعونا إلى تقاسم الموارد، والتخلّي أحيانًا عن شيء من رفاهنا».

3. المهاجرون واللاجئون يُشكّلون تحدّيًا لنا. استجابة إنجيل الرحمة، 2016

«من المهم أن ننظر إلى المهاجرين ليس فحسب على أساس وضعهم كأشخاص شرعيين أو غير شرعيين، ولكن قبل كلّ شيء كأشخاص يجب حماية كرامتهم؛ كأشخاص قادرين على الإسهام في التقدّم والرفاه العام».

4. مهاجرون قاصرون، ضعفاء لا صوت لهم، 2017

«من الضروري معالجة أسباب الهجرة في بلدان المنشأ. وهذا يتطلب، كخطوة أولى، التزام المجتمع الدولي بوضع حدّ للنزاعات والحروب التي تجبر الناس على الفرار. نحن بحاجة إلى رؤية قادرة على توفير برامج ملائمة للمناطق التي تعاني أخطر أشكال الظلم وانعدام الاستقرار، بحيث يُضمن للجميع الوصول إلى تنمية حقيقية تعزز خير الأطفال وآمال البشرية».

5. استقبال المهاجرين واللاجئين، وحمايتهم وتعزيزهم ودمجهم، 2018

«كلّ غريب يطرق بابنا هو فرصة للقاء مع يسوع المسيح».

البابا فرنسيس يقف أمام تمثال للاجئين والمهاجرين في ساحة القدّيس بطرس، الفاتيكان. مصدر الصورة: T Marie/Pinterest
البابا فرنسيس يقف أمام تمثال للاجئين والمهاجرين في ساحة القدّيس بطرس، الفاتيكان. مصدر الصورة: T Marie/Pinterest

6. الأمر لا يتعلّق بالمهاجرين فحسب، 2019

«الربّ يدعونا من خلال المهاجرين إلى التوبة، إلى تحرير أنفسنا من التفرّد واللامبالاة وثقافة الاستبعاد. يدعونا الربّ من خلالهم، إلى استعادة حياتنا المسيحيّة بأكملها وإلى الإسهام، كلّ حسب دعوته، في بناء عالم أكثر توافقًا مع تدبير الله».

7. مثل يسوع المسيح، مُجبَرون على الهروب، 2020

«علينا أن نعرف الآخر كي نفهمه... من الضروري أن نتقرّب منه كي نخدمه… كي نتصالح يجب أن نصغي... كي ننمو من الضروري أن نشارِك... يجب أن نُشرِك الآخرين كي نساعدهم... ومن الضروري أن نتعاون كي نبني».

8. نحو «نحن» أكبر وأكبر، 2021 

المزيد

«أناشد جميع الرجال والنساء في العالم أن يسيروا معًا نحو "نحن" أكبر وأكبر، لإعادة تكوين الأسرة البشريّة، وبناء مستقبلنا القائم على العدل والسلام معًا، وضمان عدم استبعاد أيّ شخص».

9. بناء المستقبل مع المهاجرين واللاجئين، 2022

«وصول المهاجرين واللاجئين الكاثوليك يقدّم طاقة جديدة إلى الحياة الكنسيّة للجماعات التي تستقبلهم... والمشاركة في وسائل التعبير عن الإيمان وفي العبادات المختلفة هي فرصة مميّزة كي نعيش كاثوليكيّة شعب الله بصورة كاملة».

10. أحرارٌ في أن نختار بين الهجرة والبقاء، 2023

«لنبنِ جسورًا لا جدرانًا، ونوسّع القنوات من أجل هجرة آمنة ونظاميّة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته