واشنطن, الأربعاء 19 يونيو، 2024
يُعَدُّ يونيو/حزيران الجاري موعد تكريمٍ وصلاة لقلب يسوع الأقدس على امتداد شهرٍ كامل. وهذا العام، وقع الاحتفال في 7 يونيو/حزيران، إذ يتغيّر التاريخ سنويًّا بناءً على تاريخ عيد الجسد.
يعود تاريخ الاحتفال إلى العام 1673 عندما اختبرت القديسة مارغريت ماري ألاكوك من راهبات الزيارة الفرنسية رؤى عن يسوع الكاشف حبّه الكبير للبشرية. إذ ظهر يسوع مشيرًا إلى قلبه المشتعل بالنار خارج صدره والمحاط بإكليل من الشوك.
وعلّم يسوع الراهبة سُبُل تكريم قلبه الأقدس، ومنها: تخصيص ساعة مقدّسة أيام الخميس وتناوُل القربان المقدس في أيام الجمعة الأولى من كلّ شهر. وأخبر يسوع القديسة: «قلبي الأقدس يحترق من كثرة الحبّ فيه... وهذه النيران يجب أن تُنقَلَ إلى العالم بالوسائل شتّى».
وبعد 18 شهرًا من الرؤى، طلب يسوع من الراهبة أن تنشر عيد تكريم قلبه الأقدس، قائلًا: «أطلب منك أن يُخصَّص يوم الجمعة بعد ثمانية عيد الجسد لتكريم قلبي... أعدك بأن يغدق قلبي بنعم حبّه الإلهي على من يكرّمه».