«أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس»... فيلم وثائقيّ يكتسح الإيرادات

إعلان لإعادة عرض فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس» يومَي 18 و19 يونيو/ حزيران بناءً على طلب الجماهير إعلان لإعادة عرض فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس» يومَي 18 و19 يونيو/ حزيران بناءً على طلب الجماهير | مصدر الصورة: فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس»

حقّق فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس» مبيعات هائلة في مراكز بيع التذاكر. إذ وصلت إيراداته إلى 2،141،273 دولارًا أميركيًا. واحتلّ المرتبة الأولى من ناحية معدل الأرباح في خلال عرضه الأول.

ووفقًا للشركة الموزِّعة للفيلم، «فاتوم إيفنتس»، احتلّ الفيلم الوثائقي المرتبة الأولى من ناحية الدخل الأعلى للعام 2024. وأصبح الفيلم الوثائقي الثاني من حيث الإيرادات الإجمالية لهذا العام حتى الآن. واستجابةً لطلب الجماهير، يعود الفيلم إلى دور السينما الأميركية على نطاق واسع يومَي 18 و19 يونيو/حزيران.

يدور الفيلم الوثائقي الطويل للمخرج التنفيذي الشمّاس ستيف جريكو والمنتجَين تيم موريارتي وجيمس ويلبيرغ حول الأصول البيبلية للإفخارستيا، ويشارك خبرات من تأثَّر بهذا السرّ المقدس.

وشرح جريكو هدف الفيلم: «أملي الأكبر هو كسب النفوس ليسوع المسيح. أنا ممتنّ للغاية لروّاد السينما الذين توافدوا! والآن، نحتاج إلى الحضور مرةً جديدة مع الآخرين».

وقال موريارتي، كاتب الفيلم ومخرجه: «أعاد المشاهدون اكتشاف جمال إيمانهم والدموع في عيونهم. لعلّهم لم يختبروه سابقًا. وأخبر كثيرون من الكاثوليك الذين ابتعدوا عن الكنيسة ومن هم خارج الكنيسة عن أثر هذا الفيلم بكشف جوهر الكاثوليكية».

وأضاف: «هذا الفيلم أشبه بدعوة صارمة لجميع الكاثوليك: لقد انتهى وقت الخجل من إيماننا. حان الوقت لإعادة اكتشاف محبة الله غير المحدودة، والذي يلقانا في الخبز والخمر المتواضعَين. حان الوقت لمشاركة هذه المحبة مع عالم هو في أمسّ الحاجة إليها».

وفي 7 مايو/أيار الماضي، تحدث موريارتي إلى وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، في خلال العرض الأول. واعتبر أنّ هذا العمل هو بمنزلة «الفيلم المثالي لعصرنا»، منذ عُرِضَت عليه فكرة إنتاجه.

وأوضح: «في هذا الزمن، نحتاج للعودة إلى الأساسيات. نحتاج للعودة إلى جوهر إيماننا، وهو تجسُّد المسيح الدائم في القربان المقدّس».

وأشار موريارتي إلى أنّ على الرغم من تربيته الكاثوليكيّة، ابتعد عن الإيمان لفترة محددة. واجتذبه القربان المقدّس من جديد. وأفاد: «هو أعظم هبة للعالم. إنّه يسوع نفسه وماديات الأرض كلّها لا تقدر أن ترضي ذلك الشوق العميق فينا».

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته