عمّان, الاثنين 10 يونيو، 2024
على غرار جميع الرهبانيات، تنذر راهبات «الكلمة المتجسّد» الفقر والعفة والطاعة، مع نذر إضافي يتعلق بـ«عبودية الحبّ البنوي لمريم العذراء»، فيتعلّمنَ أهمية تكريس حياتهنّ لوالدة المسيح وفقًا لتعاليم القديس لويس ماريا غرينيون دي منفورت.
إلّا أن الأخت مريم فرح المسيح طوال، مسؤولة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط في الرهبانية وأول راهبة أردنية فيها، ارتأت توسيع دائرة التكريس المريمي لتشمل المؤمنين المسيحيين المشرقيين أينما وجدوا، مستغلّةً منصات التواصل الاجتماعي.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، أكّدت طوال أنّ هذا التكريس يساعد الناس على تجديد حياتهم الروحية وتعميق علاقتهم بالله عبر مريم، فنصل من خلالها إلى يسوع؛ وبالتالي يكون طريق الوصول إلى تلك الغاية المنشودة قصيرًا، لكنّه يحفر عميقًا من حيث الارتقاء الروحي والنمو في الفضيلة.