بكركي, الأحد 9 يونيو، 2024
أكّد أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان الأب ميشال الجلخ الأنطوني أنّ «كلّ قضيّةٍ محقّة أصحبت تعنيني لأنّ المسيح يعنيني، وهو الحقّ والحقيقة والعدل والعدالة». وأضاف: «خبرة السنة الفائتة في دائرة الكنائس الشرقيّة، المعطوفة على ثماني سنوات سابقة، علّمتني أن لا مفرّ من الاتّكال على النفس، والتعاون الصادق من أجل خير أبنائنا وبناتنا في هذا المشرق، وعلّمتني بالأخصّ أن أصلّي من أجل شعوبنا وأوطاننا، ومن أجل كلّ ضعيفٍ ومظلومٍ وفقيرٍ ومحتاج».
جاءت كلمة الجلخ في خلال القداس الإلهي لسيامته الأسقفية رئيسًا لأساقفة نصّيبين للموارنة شرفًا. ترأس القداس والسيامة الأسقفية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على مذبح الكنيسة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي (كابيلا القيامة) بحضور حشد من البطاركة والمطارنة والآباء والشخصيات الرسمية والاجتماعية وجمهور المؤمنين.
قال الراعي في عظته متوجّهًا إلى الجلخ: «أنت مستعدّ لها بما غرفت من علم وشهادات في الجامعات الرومانيّة. لقد اختارك قداسة البابا فرنسيس لمساعدته في خدمته الرسوليّة لإيمانك بالمسيح، ولمحبّتك له. فكن أيّها الأخ الجليل عند انتظار قداسته، لا شكّ في أنّك ستكون كذلك؛ بفضائلك الرهبانيّة والكهنوتيّة وعلومك التي كسبتها في سنواتك العديدة في رومية طالبًا ومتخصّصًا ومعتمدًا في مجمع الكنائس الشرقيّة لمدّة خمس سنوات، ثمّ أمينًا عامًّا لمجلس كنائس الشرق الأوسط لمدّة خمس سنوات، فرئيسًا للجامعة الأنطونيّة. وفي 15 فبراير/شباط 2023 عيّنك قداسة البابا فرنسيس أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقيّة، وفي 23 يناير/كانون الثاني مستشارًا في دائرة تعزيز وحدة المسيحيّين، وفي 8 مارس/آذار 2024 رئيس أساقفة نصيبين للموارنة شرفًا».