إسلام آباد, الأربعاء 5 يونيو، 2024
شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد احتجاجًا سلميًّا أمام نادي الصحافة للمطالبة بالعدالة لعائلة نازير ماشي. وكان الرجل الباكستاني المسيحي قد لقي حتفه في بلدة سرغودا بعدما هاجمه متطرّفون بناءً على ادعاءات كاذبة بالتجديف.
قاد الاحتجاج رئيس أساقفة أبرشية إسلام آباد-روالبندي، المطران جوزيف أرشاد، بمشاركة مؤمنين وشخصيات سياسية وحكومية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وصحافيين.
وطالب المحتجون بالعدالة لعائلة ماشي، ودعوا السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم الوحشية.
كما دان المحتجون الاستخدام المستمر لقوانين التجديف في باكستان، والتي تُستغَل بشكل متزايد ضد الأقليات الدينية لتصفية الحسابات الشخصية.