رياضة روحيّة تسبق بدء أعمال سينودس الكنيسة المارونيّة

من انطلاق الرياضة الروحيّة السنويّة لسينودس الكنيسة المارونيّة صباح اليوم في الصرح البطريركيّ-بكركي، لبنان من انطلاق الرياضة الروحيّة السنويّة لسينودس الكنيسة المارونيّة صباح اليوم في الصرح البطريركيّ-بكركي، لبنان | مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة

انطلقت الرياضة الروحية السنوية لسينودس الكنيسة المارونية صباح اليوم، في الصرح البطريركي-بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي ومشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار.

ويتولى الإرشاد في هذه الرياضة الروحية المشير العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب جورج الترس، على أن تبدأ أعمال السينودس صباح يوم الاثنين المقبل الموافق 10 يونيو/حزيران الجاري وتستمر لغاية يوم السبت 15 منه، حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن جميع البنود والقضايا التي كانت مدار بحث على طاولة أعمال السينودس.

وقد بدأت الرياضة الروحية بالصلاة المشتركة، تلتها كلمة ترحيب للراعي أكّد فيها أنّ «الرياضة الروحية التي نفتتحها اليوم تشكل عودة إلى الذات». واعتبر أنّنا «بحاجة إلى الصمت للعودة إلى الربّ والتفكير بحياتنا».

من انطلاق الرياضة الروحيّة السنويّة لسينودس الكنيسة المارونيّة صباح اليوم في الصرح البطريركيّ-بكركي، لبنان. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة
من انطلاق الرياضة الروحيّة السنويّة لسينودس الكنيسة المارونيّة صباح اليوم في الصرح البطريركيّ-بكركي، لبنان. مصدر الصورة: البطريركيّة المارونيّة

يُذكر أنّ سينودس الكنيسة المارونية السابق عقد أعمال دورته العادية من 7 إلى 17 يونيو/حزيران 2023 في الكرسي البطريركي-بكركي. وشارك المطارنة والإكسرخوس الوافدون من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار في مرحلة أولى في الرياضة الروحية التي ألقى عظاتها الأب الياس الجمهوري في موضوع «ملامح الأسقف في الكنيسة في تفكير البابا بنديكتوس السادس عشر». كما شاركوا في مرحلة ثانية، وتدارسوا بعدها شؤونًا كنسية وراعوية واجتماعية ووطنية، وناقشوها بروح أخوية ومشاركة مجمعية.

وأشار البيان الختامي لسينودس العام الفائت إلى جملة مسائل كانت محطّ نقاش، إذ تطرّق الآباء إلى: الشأن الكنسي وتحديدًا التنشئة الكهنوتية، والتنشئة المسيحية، والإصلاح الليتورجي، والشؤون القانونية وخدمة العدالة، والشؤون الإدارية والراعوية. كما تباحثوا في أوضاع الأبرشيات في النطاق البطريركي وأبرشيات الانتشار. ولم يغفلوا بحث الشأن الاجتماعي والتربوي وخدمة المحبة، والشأن الوطني.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته