دمشق, الأحد 2 يونيو، 2024
انطلاقًا من الألفية الثالثة، فرض التطور التكنولوجي نفسه تدريجيًّا على حياة الناس، خصوصًا في ما يتعلق بوسائل إيصال المعلومات؛ فانتقلت معه البشرية إلى عصر جديد. وكان طبيعيًّا أن يتماهى المرشدون والمربّون في الكنائس مع هذا التطور، وأن يأخذوا بمختلف الوسائل الحديثة لإيصال المعلومة.
لكنّ راهبات يسوع ومريم في دمشق-سوريا، ومن خلال مركز الأمل الذي يشرفنَ عليه، أدركنَ أهمّية التقاليد لجذب أبناء الكنيسة إلى صوت الربّ، فنظّمنَ بالتعاون مع المدربة مرام حدّاد، العاملة في الشأن الإنساني منذ نحو 18 عامًا، ورشة عمل بعنوان «صناعة الدمى».
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، أشارت حدّاد إلى أنّ الورشة تضمنت تسع جلسات على مدار ثلاثة أسابيع، مستهدفةً 12 متدربًا من مربّي المدارس والتعليم المسيحي والحركات الكشفية، ومن العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم يقتصر التدريب على صناعة الدمى، بل قدّم إلى المشاركين لمحة عن تاريخ الدمى المتحركة وأنواعها وأهدافها. كما أفسح للمشاركين الفرصة للتعبير عن نظرتهم الخاصة بشأن مجالات استخداماتها.