تأمّل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في رتبة سجدة الصليب التي ترأسها في بكركي بمشاركة المطارنة سمير مظلوم وبولس الصياح وحنا علوان وبيتر كرم وأنطوان عوكر، ومعاونة الخوري جان مارون قويق والأبوين هادي ضو وفادي تابت ولفيف من الكهنة والراهبات، في الكلمات الأخيرة التي قالها يسوع على الصليب، معتبرًا أنها دستور الحياة.

وأكد الراعي أن الربّ علّمنا أن الولادة الجديدة تنبثق من الألم، مضيفًا: الظرف الذي نعيشه في لبنان يجب أن تخرج منه ولادة جديدة، شهداؤنا الذين أراقوا دماءهم كانوا ولادة جديدة للوطن، أقلّه حُفظ هذا الوطن.

وشدّد البطريرك الماروني على أهميّة ذبيحة الفداء وتحويل يسوع الصليب إلى ينبوع خلاص وتعلّم الثقافة الجديدة المتمثّلة بمعرفة كيفيّة مواجهة الشرّ في العالم.