الموصل, السبت 1 يونيو، 2024
حظي تبرّع ثريَّيْن فرنسيَّيْن بميراثهما لإعادة إعمار كنيسة أمّ المعونة ومدرستها في الموصل العراقيّة، المدمَّرة بأيدي تنظيم داعش الإرهابيّ، بتثمينٍ وتقديرٍ بارزَين. وحفّز الموضوع تساؤلات عدّة حول مصادر تمويل إعادة إعمار الكنائس المدمّرة بأيدي التنظيم الإرهابيّ في الموصل ومحيطها، وإن كانت الدولة العراقيّة تتحمّل مسؤولية أيضًا في تمويل هذا الإعمار.
في هذا الصدد، أشاد المطران ميخائيل نجيب، رئيس أساقفة الموصل للكلدان، بمبادرة المتبرّعين وبتعاون منظمّة «إنقاذ مسيحيّي الشرق»، وشكر سائر المؤسّسات الداعمة والمساندة، في حديث خاص إلى «آسي مينا».
مساعدات للأبرشيّة الكلدانيّة
أكّد نجيب أنّ إعمار كنائس أبرشيّته يُموَّل من المنظمّات الدوليّة والإنسانيّة ودعمها. وتُسهم كنيسة نجيب في تمويل ذاتها، إذ رمَّمت قاعة كنيسة الروح القدس. وأردف الأسقف: «توّلت مطرانيّتنا ترميم كنيستَي مريم العذراء ومار كوركيس من واردات أوقافها. فيما تتولّى منظمتا عمل الشرق وألِف إعمار كنيسة الطاهرة».