أربيل, الجمعة 15 أبريل، 2022
كان شيئا قاسيا جدا على قلب المخلص الرقيق الممتلئ بالحب والممتلئ بأسمى معاني النبل والأخلاص والوفاء أن يواجه الخيانة من احد تلاميذه الأخصاء المقربين.
لقد رأى يهوذا مافي السيد المسيح من صفات روحية جميلة ومعجزات فائقة للطبيعة والتفاف الناس حوله ومحبتهم له وتجاوبهم مع تعليمه خاصة الخطأة الذين تركوا حياة الخطية.
اختبر يهوذا عن قرب محبة يسوع المسيح الفياضة نحوه ونحو الآخرين ولمس وداعته ولطفه وعطفه وترفقه بالضعفاء.
أمام كل هذه العلاقة الوثيقة والصداقة العميقة اختلج قلب الرب يسوع وهو ينظر الى خيانة التلميذ الذي باعه ب ثلاثين من الفضة.