أربيل, الجمعة 24 مايو، 2024
شرح الله في سفر تثنية الاشتراع في العهد القديم أولى وصاياه: «لا يكن لك آلهةٌ سواي» (تثنية 5: 7). فقال: «إنّكم لم تروا صورة ما يوم كلّمكم الربّ في حوريب من وسط النار، لئلّا تفسدوا وتصنعوا لكم تمثالًا منحوتًا» (تثنية 4: 15-16). لكن كيف نفهم إذًا وجود تماثيل للمسيح والقدّيسين في الكنائس؟
فقد أوصى الله في سفر الخروج: «لا تصنع لكَ منحوتًا ولا صورة شيء (...) لا تسجد لها ولا تعبدها» (خروج 20: 4-5). والربّ يسوع نفسه حينما رفض السجود للشيطان، أجاب مستشهدًا بالعهد القديم: «للربّ إلهك تسجد وإيّاه وحده تعبد» (متّى 4: 10).
صور رمزيّة تقود إلى الخلاص
استقصت «آسي مينا» الموضوع في حوار مع الأب الكلداني بول ربّان. فأيَّد ما سبق، مستدركًا أنّ «الله أمَر بصنع صورٍ تقود رمزيًّا إلى الخلاص (في العهد القديم)، كالحيَّة النحاسيّة، وتابوت العهد حيث على طرفَي غطائه كروبان (ملاكان) متواجهان بينهما كلّمَ الله الشعب».