القدس, الجمعة 24 مايو، 2024
في ذكرى 10 سنوات على زيارة البابا فرنسيس الأراضي المقدّسة، لا تزال بعض مشاهد تلك الرحلة الرسوليّة ونتائجها الإيجابيّة مطبوعة في الذاكرة.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، يستعيد جوزيف حزبون، المدير الإقليمي للبعثة البابويَّة في القدس، تلك اللحظات مشيرًا إلى أهمّية الزيارة.
«في خلال اطلاع البابا على معاناة الجماعة المسيحية في الأراضي المقدّسة، تأثَّر بشدَّة. خصوصًا عند سماعه عن تحدّياتهم منذ الهجرة في العام 1948، وتَطْلُّعهم للعودة إلى ديارهم. كما تأثَّر بقصص الذين لديهم أبناء خلف القضبان الإسرائيلية، وبمُشكلات لمِّ الشَّمل والأوضاع في غزَّة»، على حد تعبير حزبون.
ولاحظ حزبون أنّ منذ تلك الزيارة حصل تعميق للعلاقات ودفع نحو مزيد من التآلُف بين مختلف الكنائس المسيحية. وأكد أنّ الطوائف المسيحية تَعدّ البابا والفاتيكان مؤثّرَين، وتتطلَّع إلى دورهما البارز في الدفاع عن مُمتلكات الكنيسة ومواجهة التحدّيات، ومنها مسألة الضرائب المفروضة من السلطات الإسرائيلية على ممتلكات المسيحيين.