حمص, الاثنين 20 مايو، 2024
على مثال النبي المكرّس على اسمه، يأبى دير النبي إلياس الحي في بلدة ربلة-ريف حمص السورية أن يتذوّق طعم الموت مهما عبثت به يد الدمار والكراهية. فبعد انتهاك الجماعات المسلحة حرمته أواخر العام 2012، يستعيد اليوم بهاءه المعهود مع عمليات البناء والترميم التي استغرقت نحو ثمانية أعوام، وتكلّلت بإعادة تكريسه باحتفال كنسي كبير.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، كشف النائب الأسقفي العام لأبرشية حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك ورئيس الدير الأرشمندريت غدير إبراهيم أنّ الدير كان يضمّ 40 غرفة قبل بدء الأزمة في سوريا.
فكان يستقبل الزوار والحجاج من أنحاء البلاد ومن لبنان والأردن. وزاد أنّه كان في الدير أيضًا ميتم يحتضن نحو 20 طفلًا.