روما, الأربعاء 15 مايو، 2024
أكد البابا فرنسيس في رسالته لليوم العالمي للأجداد والمسنّين أنّ الله لا يتخلّى أبدًا عن أبنائه، حتّى لو أصبحوا طاعنين في السنّ وخارت قواهم. وفسّر أنّ الله لا يترك أيًّا من «صخوره»، وبخاصّة تلك «القديمة»، لأنّ عليها ترتكز الصخور «الحديثة» لتبني معًا هيكلًا روحيًّا.
وكان الأب الأقدس حدّد الأحد الرابع من شهر يوليو/تمّوز يومًا عالميًّا للأجداد والمسنّين. ويُحتَفَل هذا العام للمرّة الرابعة بهذا اليوم العالمي، الواقع في 28 يوليو/تمّوز المقبل.
الشيخوخة بركة
تأتي رسالة الحبر الأعظم لهذا العام بعنوان: «لا تتركني في شیخوختي» (راجع المزمور 71، 9). وفيها شرح فرنسيس أنّ الكتاب المقدّس بأسره يسرد محبّة الربّ الوفيّة. وأشار الأب الأقدس إلى أنّ المزامير مليئة بذهول الإنسان أمام الربّ. وقال إنّ الكتاب المقدّس يعتبر تقدّم الإنسان في السنّ علامة بركة من عند الربّ.