دمشق, الجمعة 10 مايو، 2024
يبدو أنّ الشهر المريمي (مايو/أيار) لا يترك أثره في الكنيسة الكاثوليكية على الأفراد فحسب، بل أيضًا على المؤسسات التي تعيش الروحانية المريمية المتّخِذة من أمّ يسوع شفيعة ملهمة لها. ومن هذه المؤسسات «راديوهات ماريا» الـ128 التي تحيي في هذا الشهر ما يُعرف بالـ«مارياتون».
و«راديو مريم» الناطق باللغة العربية، ومركزه في روما، ليس استثناء إذ يختتم اليوم أيامه «المارياتونيّة» الخمسة. وللتعرف إلى ماهية «المارياتون» وانعكاساته هذا العام على الكنيسة في سوريا، أجرت وكالة «آسي مينا» حديثًا مع مسؤول الاستديوهات النقَّالة والترويج في راديو مريم سمعان داود.
شرح داود أنّ تسمية «مارياتون» مستوحاة من ماراثون. بُدِّل الجزء الأول فيها ليحمل اسم العذراء، فأصبح معنى الكلمة هو الجري مع أمّنا مريم أو بذل الجهد معها. وأوضح: «تتجسّد فكرة الفعالية في تعاضد جميع "محطّات مريم الإذاعية" في هذه الأيام لمساعدة بعضها بعضًا في مشاريعها، وعرضها على المستمعين، وتأمين تبرعاتهم لإتمامها».