روما, الجمعة 10 مايو، 2024
تمنّى البابا فرنسيس، في مرسوم الدعوة إلى اليوبيل العادي للعام 2025، أن تكون السنة المقبلة فرصة يحيي الجميع من خلالها الرجاء في ما بينهم ويكونون علامات رجاء للمرضى والمسنّين والفقراء المهاجرين والسجناء.
وكان الأب الأقدس قد ترأس بعد ظهر أمس قراءة المرسوم وصلاة الغروب بمناسبة عيد الصعود في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان. وتُتلى، بحسب تقليد قديم، رسالة يُدعى فيها المؤمنون إلى المشاركة باليوبيل. وتأتي رسالة هذا اليوبيل بعنوان: «الرجاء لا يُخَيِّب» (الرسالة إلى أهل روما 5: 5).
شرح الأب الأقدس في بداية المرسوم أنّ الرجاء يولد من المحبّة ويقوم على المحبّة المتدفّقة من قلب يسوع المطعون على الصليب. وزاد أنّ الروح القدس يشعّ نور الرجاء في المؤمنين بحضوره الدائم في مسيرة الكنيسة.
واعتبر الحبر الأعظم أنّ أوّل علامة رجاء هي السلام في العالم. كما حذّر من انخفاض معدّلات الولادات. وقال إنّ «الشكوى من الزيادة السكّانيّة، وليس من النزعة الاستهلاكيّة المبالغ فيها أو الانتقائيّة التي يمارسها بعضهم، هي أحد أنواع الهروب من مواجهة المشكلات».