بيروت, الاثنين 6 مايو، 2024
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديس دومينيك سافيو في تواريخ مختلفة، منها 6 مايو/أيّار من كلّ عام. قدّيس كان حلمه الأكبر ارتقاء سلّم القداسة.
أبصر دومينيك النور عام 1842، في إيطاليا. ترعرع وسط عائلة مسيحيّة غَرَسَت في تربة كيانه أزاهير محبّة الله وشكره على عطاياه. لم يكن يأكل قبل أن يرسم إشارة الصليب، واشتهر بتقواه وذكائه اللامع وحبّه للمرح.
منذ طفولته، كان يخدم القداس بفرح لا يوصف. عانقه الشوق الملتهب لتناول القربان المقدّس. حينئذٍ، سمح له كاهن الرعيّة بالتقرّب من المناولة الأولى استثنائيًّا في السابعة من عمره. فقرَّرَ دومينيك الالتزام، في ذلك اليوم المبارك، بمجموعة من المقاصد، أشهرها «الموت ولا الخطيئة!»، وظلّ مخلصًا لها طوال حياته.
وبعد تلك المحطّة، تعرّف إلى القديس يوحنا بوسكو الذي رأى فيه، وعلى الرغم من صغر سنّه، نسيجًا رائعًا لصنع ثوبٍ جميل يُقَدَّم للربّ. ذات مرّة، وبينما كان دون بوسكو يتحدّث عن القداسة وكيفيّة بلوغها، أثّرت كلماته في وجدان دومينيك، وأصبح حلمه الأكبر منذ ذلك الوقت ارتقاء سلّم القداسة.