القاهرة, الأحد 5 مايو، 2024
تحتفل الكنيسة المصرية اليوم بمختلف طوائفها ومذاهبها (ومنها الكاثوليكية) بعيد قيامة السيّد المسيح، وسط تساؤلات عدّة بشأن حقوق المسيحيين في البلاد سواء في أعيادهم أم من ناحية بناء كنائسهم وتوفير الحماية والأمان لهم.
يُعدّ ميلاد السيد المسيح العيد المسيحي الوحيد المدرج في قائمة العُطل الرسمية لكلّ المصريين، منذ أقرّه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عام 2006. مع ذلك بقيت لدى المسيحيين رغبة في أن يكون عيد القيامة إجازة رسمية عامّة أسوة بدول المنطقة كسوريا ولبنان والأردن.
وفي بعض الأعوام، أعلنت الحكومة المصرية عن عطلة تزامنت مع أحد القيامة ولكن تحت مسمّيات أخرى؛ وهو ما حصل هذا العام عندما رُحِّل عيد العمّال (1 مايو/أيار) إلى الخامس منه، أي اليوم. تليه يوم الاثنين عطلة عيد شم النسيم، وهو عيد مصري قديم (اجتماعي وغير ديني) مرتبط بشكل أو بآخر بالكنيسة القبطية ورزنامتها.