أربيل, الجمعة 3 مايو، 2024
يتردّد على المسامع أحيانًا مصطلح «السيمونيّة»، وقد يقرأه بعضهم من دون أن يفهم المعنى المقصود به. فما أصله؟ وهل هو صالح أم طالح؟
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، يجيب الأب آرام روميل قيّا، من أبرشية ألقوش الكلدانية، عن هذه التساؤلات.
أصول تسمية «السيمونيّة»
يشرح قيّا أنّ جذور التسمية تعود إلى زمن الرسل. ويستشهد برواية سفر أعمال الرسل عن سمعان الساحر، الذي اعتاد إبهار الناس بسحره. فإذ رأى العجائب الجارية على أيدي الرسولَين بطرس ويوحنا وكيف «أنّه بوضع أيدي الرسل يُعطى الروح القدس»، عرض الدراهم لينال السلطان عينه. وقال الساحر: «أعطياني أنا أيضًا هذا السلطان، حتّى أيّ من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس» (أعمال الرسل 8: 18-19).