وتابع وردة: «يقلقنا تطوّر الصراع في منطقة الشرق الأوسط ونخشى بلوغه مرحلة الانفجار والغرق في العنف. لا سيّما مع الحرب الدائرة في غزّة وتبادُل الهجمات بين إسرائيل وإيران وما يحدث في لبنان والعراق واليمن، وما تسبّبه من شيوع القلق من العنف الآتي واحتمال اتّساع دائرته لتشمل العراق ودولًا أخرى».
وأشار إلى ما تردد في وسائل الإعلام عن نجاح زيارة رئيس الوزراء العراقي الولايات المتحدّة الأميركيّة أخيرًا ولقائه أبناء الجالية العراقيّة والكلدانيّة هناك، وتصدُّر موضوع الشراكة الوطنيّة للحوارات. وأردف أنّه يأمل أن تتجسّد هذه الأمور على أرض الواقع لما فيه خير العراقيين والمنطقة بشكل عام.
وأكّد أنّ شعوب المنطقة سَئِمَت العنف والصراعات ويهمهّا اليوم إنهاء النزاعات والحفاظ على أرواح المدنيّين والقوات العراقيّة وقوات التحالف أيضًا. وتابع أنّ الشعوب تأمل أن تولّد زيارة رئيس الوزراء مناخًا جديدًا من الحوار والشراكة لتجنيب البلاد الغرق في دوّامة الصراعات.
وعن مساعي الكنيسة لدعم جهود السلام، شدّد وردة على أهمّية الصلاة كأولويّة. فضلًا عن دعم الدعوات إلى الحوار وتبنّي الخيار السلميّ إلى جانب تقديم المعونات الضروريّة لضحايا الحروب والنزاعات في أوكرانيا وغزّة وسواهما.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع الأميركية-البنتاغون، دعت الحكومة العراقيّة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن القوات الأميركيّة في العراق وسوريا وحمايتها من «هجمات الميليشيات المرتبطة بإيران التي تعرّض قوات التحالف والأفراد العراقيين للخطر» بحسب الوزارة. وحذّرت: «إذا تواصلت هذه الهجمات فلن نتردد في الدفاع عن قواتنا كما فعلنا في الماضي».
صحافيّة وقاصّة عراقيّة، مهتمّة بالثقافة والتراث السرياني تعمل في مجال الإعلام. ناشطة في الخدمة الكنسيّة.