عين نجم, الخميس 25 أبريل، 2024
يقتحم الذكاء الاصطناعي معظم مجالات الحياة والعمل، من دون أن يعفي قطاع التربية والتعليم. وفي ظلّ هذا التطوّر المتسارع، تجد المدارس الكاثوليكيّة في لبنان نفسها أمام تحدّي إرساء توازن بين أهمّية القدرات البشريّة وأثر الأدوات التكنولوجيّة. فكيف تستفيد هذه المدارس من الذكاء الاصطناعي اليوم؟
أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر أنّ «الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقةً وواقعًا». وأشار إلى أنّ «علينا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كي نخدم التربية، ونعمد بذلك إلى تطوير عملنا التربوي في المدارس الكاثوليكيّة».
جاء ذلك في خلال حفل انطلاق الدورة السابعة لمعرض ومؤتمر «إدوتيك 2024» في مركز الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان-عين نجم. ورعى الحفل وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم.
وذكر نصر أنّ «الذكاء الاصطناعي من جهة هو وسيلة فعّالة لتخصيص التعليم وفقًا لاحتياجات الطلاب، إذ يمكن استخدامه في تطوير برامج تعليميّة مخصّصة وفقًا لتقدّمهم. والمصادر التعليميّة المفتوحة من جهة أخرى تجعل الوصول إلى المعرفة بلا حدود، الأمر الذي يسمح للتلامذة والمعلّمين بالاستفادة منها بشكل مجّاني، وهو ما يسهم في تحقيق التعليم المتكافئ».