6- إرث الطلاق
أشار بركات إلى أنّ هناك دراسات تعتبر أنّ طلاق الرجال والنساء قد أثّر على الأجيال التي هي اليوم بعمر الزواج. فكثيرون ممَن تطلّق أهلهم لا يرغبون اليوم في الزواج. لكنّ بركات أشار إلى أنّ هناك دراسات أخرى أيضًا تدحض هذه النظريّة.
7- مفارقة الاختيار
سلّط بركات الضوء على نظريّة اقتصاديّة تقول: «كلّما كنت تملك خيارًا أكبر، قال لك عقلك: لا تختَر». ورأى أنّ هذا الأمر ينطبق أيضًا على العاطفة. فيعتقد الإنسان أنّه يحتاج إلى شخص محدد، وإذا وجد هذا الشخص يتمسّك باعتقاده بأنّ هناك شخصًا أفضل منه بعد. فيبقى الشكّ موجودًا في العلاقات.
8- نظريّة سيكولوجيّة
هناك نظريّة سيكولوجية تشرح أنّ العلاقات العاطفيّة مبنيّة على علاقة الطفل مع من اهتمّ به في صِغَرِه. فإذا كان راعي الطفل يخاف عليه كثيرًا فلا يدعه يكتشف العالم، أو إذا كان لا يؤمّن له حماية عند لجوئه إليه في خلال اكتشافه للعالم، يولّد ذلك عند الطفل «تعلّقًا قلِقًا» بالآخر. وهذا الأمر يتطوّر ويُترجَم في العلاقات العاطفيّة. ويقول بركات إنّ هذا العامل اجتماعي وليس نفسيًّا، لأنّه كَثُرَ عندما تضعضعت العلاقة بين الوالدة وطفلها بعد انخراطها أكثر في سوق العمل.
المعمّد ليس عازبًا
ختم بركات حديثه إلى «آسي مينا» معلنًا أنّ المعمّد المسيحي ليس عازبًا يومًا. بل هو دائمًا مقترن بالربّ المتجسّد. فالمعموديّة سرّ اقتران بين الإنسانيّة واللاهوتيّة. والعازب المسيحي لديه النعمة اللازمة لعيش حياة مليئة، لا يشعر فيها بثقل النقص، لأنّ الربّ معه.
محرّر آسي مينا لأخبار الفاتيكان وروما. يتابع دراسات عليا في اللاهوت العقائدي. باحث في الشؤون الكنسيّة. مقيم في العاصمة الإيطاليّة روما.