أربيل, الأحد 21 أبريل، 2024
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي الحادي والستين للصلاة من أجل الدعوات. وفي هذا الإطار، التقت «آسي مينا» الأب ريبين زكي، الكاهن الشاب الذي يخدم في رعية أمّ المعونة الدائمة في أربيل-العراق، ليخبر قصة دعوته إلى الحياة الكهنوتية.
ولد الأب ريبين عام 1994، وانضم إلى إكليريكية أمّ الفادي في مورسيا، إسبانيا عام 2013. وفي خلال فترة دراسته الفلسفة واللاهوت في معهد القديس فولوخنثيا، أصبح واضحًا له أنّ الله يدعوه لخدمته ككاهن. وفي العام 2023، رُسم كاهنًا في إيبارشية أربيل الكلدانية.
بدأت رحلته في الكهنوت من خلال جماعة طريق الموعوظين الجديد. فقد ألهمته محبة الله وأثارت في داخله رغبة في خدمته عبر الحياة الكهنوتية، حتى وإن كان ذلك يتعارض مع مخططاته الشخصية. وقال: «بدأت دعوتي الكهنوتية من خلال موعظة جديدة، حيث اكتشفت أنّ الله يدعوني إلى إعلان الإنجيل، وأنّ هذه هي مشيئته لي». وأضاف: «كلّ شخص مستعد لأن يعمل بمشيئة الله، سيُظهر الله له مشيئته. المهمّ أن نكون جاهزين لسماع صوته».
وأشار الأب الشاب إلى لقاءات مهمّة شكّلت نقاط تحوّل في حياته الروحية: «في البرازيل عام 2013، شاركتُ في الأيام العالمية للشبيبة مع البابا فرنسيس، فكانت عظاته والجو الروحي هناك مصدر إلهام لي. وفي خلال لقاء عمل مع كارمن هرنانديز، مؤسِّسة جماعة طريق الموعوظين الجديد، شعرتُ بالدعوة الإلهية للخدمة الكهنوتية. تلك اللحظات أثرت بشكل كبير في قرار التزامي بالحياة الكهنوتية».