بيروت, الجمعة 19 أبريل، 2024
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار البارّ طيمون الشمّاس في تواريخ مختلفة، منها 19 أبريل/نيسان من كلّ عام. قدّيس بشّر بكلمة المسيح بكلّ جرأة وغيرة، حتى تُوِّج بإكليل النصر الأبديّ.
وُلِدَ طيمون في القرن الأوّل. هو أحد الشمامسة السبعة الذين اختيروا للخدمة اليوميّة، بعد قرار الرسل بالتفرّغ المطلق لعيش الصلاة ونشر كلمة الربّ يسوع.
وقد جاء في سفر أعمال الرسل ما يأتي: «في تلك الأيّام، كثر عدد التلاميذ، فأخذ اليهود اليونانيّون يتذمّرون على العبرانيين لأنّ أراملهم يُهمَلْنَ في خدمة توزيع الأرزاق اليوميّة. فدعا الاثنا عشر جماعة التلاميذ، وقالوا لهم: "لا يحسن بنا أن نترك كلمة الله لنخدم على الموائد. فابحثوا، أيّها الإخوة، عن سبعة رجال منكم لهم سمعة طيّبة، ممتلئين من الروح والحكمة، فنقيمهم على هذا العمل. أمّا نحن، فنواظب على الصلاة وخدمة كلمة الله"».
ويتابع السفر: «عندها استحسَنت الجماعة كلّها هذا الرأي، ووقع الاختيار على إسطفانس، وهو رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس، وفيليبس، وبروخورس، ونيقانور، وطيمون، وبرميناس، ونيقولاوس وهو أنطاكيّ دخيل. ثمّ أحضروهم أمام الرسل، فصلّوا ووضعوا الأيدي عليهم» (أعمال الرسل 6: 1-6).