ريف دمشق, الأحد 14 أبريل، 2024
تُختَتم مساء اليوم الدورة التدريبية التي ينظّمها مركز «توق للتدريب والتأهيل المسيحي» بعنوان «تشكيل المستقبل» تحت رعاية الكنيسة اللاتينية في حلب. وتُقام الدورة في واحد من أقدم الأديار الأثرية السورية العائد إلى القرن السادس، دير مار يعقوب المقطع في بلدة قارة-ريف دمشق، التابع للروم الملكيين الكاثوليك.
يُشرف على الدورة الممتدة على أربعة أيام المدرّبان جيمي كورجي وكرم حنون. ويشارك فيها نحو 50 شخصًا جاؤوا من مختلف كنائس حمص السورية، وهم مربّو التعليم المسيحي أو الشبيبة العاملة بشكل مباشر مع الأطفال بمختلف أعمارهم.
وشدّد كورجي في حديث خاص إلى «آسي مينا» على أهمّية تطوير أدوات المربّي خصوصًا في ظلّ التطور الهائل في وسائل التأثير، والتغيّرات المجتمعية وانعكاساتها على حاجات الطفل. وقال: «من هنا تأتي ضرورة العمل على تكوين ثقافة ومعرفة أساسيّتَين عن الطفل لفهمه بشكل أفضل».
وأوضح كورجي: «وضَعنا أربعة محاور للدورة، ثلاثة منها تُقدَّم في الفترة الصباحية. المحور الأول يتناول مجموعة من أنماط التعامل التي يتبعها بعضهم بشكل عفوي مع الأطفال لكنّها غير صحيحة. على سبيل المثال، الانتقاد المتكرّر لسلوكيات الطفل من دون الفصل الواضح بين سلوكه وشخصه. لدينا كذلك المقارنات، والتمييز، والحماية المبالغ فيها للطفل».