دمشق, الخميس 11 أبريل، 2024
يُطلِق بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مساء اليوم المرحلة التنفيذية من «سينودس دمشق وريفها». يأتي ذلك في ذبيحة إلهية تحتضنها كاتدرائية سيّدة النياح-حارة الزيتون، بالعاصمة السوريّة دمشق. ومن المتوقّع حضور كهنة ورهبان وراهبات من المدينة وحشد من المؤمنين.
وللوقوف على ماهية هذا السينودس الخاصّ بالعاصمة السوريّة وخطوات سيره، أجرت «آسي مينا» حوارًا مع مسؤول ومؤلّف لجنة السينودس ومسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي في سوريا الأب رامي إلياس اليسوعي.
البحث عن علاج
كشف إلياس أنّ بداية السينودس كانت قبل نحو 5 أعوام، بعد موافقة العبسي وأساقفة المدينة. وعن هدف السينودس شرح: «انطلقنا من فكرة أنّ لدينا حالة تستلزم البحث عن علاج، وهذا العلاج لا يأتي "من فوق" إذا صحّ التعبير. إنّ واقع كنيستنا غير مرضٍ للأسف؛ هناك فوضى وضياع، والدعوات في تراجع كبير، والعلماني يدفع الثمن غاليًا، وهناك فقدان للروح الرسولية، وغيرها من الأمور. باختصار، كنيستنا بحاجة إلى "نفضة"».