أربيل, الاثنين 8 أبريل، 2024
يُنسَب إلى البطريرك الكلداني يوسف عمانوئيل الثاني الفضل في طبع معظم الكتب الطقسيّة، وإعادة طبع «الحوذرا» (كتاب صلوات الطقس الكلداني) طبعةً أنيقة. كما نظّم الأبرشيات الكلدانيّة واهتمّ بالمعهد الكهنوتي.
تأسَّست في عهده رهبانيّتان نسائيّتان كلدانيّتان: بنات قلب يسوع الأقدس، ورهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس. وتمتّع بفضائل أخرى جمّة يعرّفنا من خلالها عليه البطريرك الكلداني الحالي لويس روفائيل ساكو.
ابن ألقوش الكلدانيّة
ولد يوسف في ألقوش الكلدانية التابعة لمحافظة نينوي، شماليّ العراق، عام 1852. وإذ استشعر البطريرك يوسف أودو نباهته، أرسله ليكمل دراسته الكهنوتيّة في معهد غزير للآباء اليسوعيّين في لبنان. وبعد عودته إلى الوطن، رُسِم كاهنًا عام 1879، واتّخذه البطريرك إيليا عبّو اليونان كاتمًا لأسراره.