روما, الخميس 4 أبريل، 2024
لا ينتهي تذكار الفصح يوم أحد القيامة بل تتذكّر الكنيسة انتصار الربّ على الموت من خلال زمن يمتدّ حتّى عيد العنصرة.
كثيرًا ما ينغمس الناس في احتفالات مثل تلوين البيض والزينة وغيرهما من الأنشطة المبهجة، ولكن يبقى للفصح معنى عميق فسّره بابوات كثيرون.
الفصح سرّ الموت والحياة
اعتبر البابا يوحنا الثالث والعشرون عام 1959 أنّ «وفقًا للوصية الصريحة للكنيسة التي نذكّركم بها، كلّ مؤمن مدعوّ في هذا الزمن إلى تطهير ضميره بسرّ التوبة، فيُغَطِّسه بدم يسوع. المؤمن مدعوّ إلى الاقتراب من المائدة الإفخارستيّة بإيمان أعظم، فيتغذّى من لحم الحمل الطاهر الذي يمنح الحياة. فسرُّ الفصح هو موت كلّ مؤمن وقيامته».