القدس, الثلاثاء 19 مارس، 2024
في ظل الحرب الراهنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة، يواجه أسبوع الآلام والفصح في القدس تحدّيات كبيرة. لكن على الرغم من العقبات، تستمر الرتب الدينية كالمعتاد، ويُتوقّع إقامة «مواكب البطريرك» ومراسم درب الصليب.
ومع انخفاض أعداد الحجاج، تواجه دورة الشعانين، وهي جزء أساسي من تقاليد المدينة للأسبوع المقدس، مصاعب عدّة بين الاحتفال بالطقوس أو التكيّف مع الظروف الصعبة. بينما تفتقد الأماكن المقدسة الأخرى القادمين لزيارتها. ويغلّب الخوف من الحرب الحزن على هذا الزمن الليتورجي.
قلق وخوف بسبب الأوضاع
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، شارك المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام للاتين في القدس، وجهة نظره حول الأوضاع الحالية في القدس. فأعرب عن قلقه البالغ من الخوف السائد بسبب الحرب، والصور المؤلمة التي تُعرض عبر وسائل الإعلام المختلفة، ما يؤدي إلى تردّد كثيرين في زيارة هذه المناطق. وأكد أهمية توفير بيئة آمنة تشجّع على استمرار الحج والزيارات الروحية.