حلب, الخميس 14 مارس، 2024
قد يكون فعل الإنجاب اختياريًّا، لكنّ التربية إجبارية لسلامة بنيان الأشخاص والعائلات والمجتمعات. والتربية كسائر العلوم تخضع للتحديث، إذ لا يمكن اتباع سلوك تربوي موروث لا يماشي العصر ومتطلّباته.
هذا الوعي بأهمية التربية وحداثتها كان مشتركًا في مدينة حلب السورية بين الكنيسة اللاتينية والشابة سالي ماردو، موجّهة منهج مونتيسوري في التربية. فأثمر تعاونًا بين الطرفين، تكلّل بتكريس مطران اللاتين في سوريا حنّا جلّوف مركز «بيت الطفل»، بحضور السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري وعدد من الكهنة.
تُشرف على المركز راهبات يسوع ومريم، وتديره ماردو نفسها التي كشفت عبر «آسي مينا» أنّ افتتاح التسجيل سيكون مع نهاية الشهر الجاري للأطفال المسيحيين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات. علمًا أنّ الطاقة الاستيعابية للمركز تتراوح في الوقت الحالي بين 25 إلى 30 طفلًا وطفلة.