القدس, الثلاثاء 12 مارس، 2024
تشتمل رحلة الآلام في القدس، والتي تجمع بين الألم العميق والأمل المنبعث من الإيمان، على قصة عظيمة تروي أحداثًا مؤثرة. قصّة تحمل في طياتها تضحية السيّد المسيح من أجل خلاص البشرية.
في حديث خاص إلى «آسي مينا»، أكّد الأب بشار فواضله، أحد كهنة البطريركية اللاتينية في القدس أنّ «طريق الآلام»، المعروفة أيضًا باسم «درب الآلام»، هي الطريق الأقدم في حياتنا المسيحية. وهي الطريق التي تحمل أعباء الألم والتضحية.
وأضاف: «منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها بيلاطس أنّه يجب على المسيح أن يُحاكم ويُجلد ويُصلب، بدأت رحلته على هذه الطريق الشهيرة. رحلة تُجسّد الإيمان والصبر، وتُذكّر بالتضحية العظيمة من أجل الإنسانية».