زار بطريرك الروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع التابعة لكنيسته. والتقى المطران إبراهيم مخايل إبراهيم مستعرضًا مختلف الأوضاع في مدينة زحلة ولبنان.
كما التقى العبسي كهنة الأبرشيّةمطمئنًّا إلى أحوال رعاياهم. وأشاد بروح الألفة والمحبة السائدة بينهم. وتناول الغداء في مطرانيّة سيّدة النجاة.
زيارة حوش الأمراء
بعدها، انتقل العبسي برفقة إبراهيم إلى حوش الأمراء. هناك، قدّما التعازي إلى رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع طوني طعمة بوفاة والده في صالون كنيسة مار يوسف الرعائيّة.
وتفقّد العبسي الأعمال الجارية في القاعة الجديدة للرعيّة. وكان في استقبالهما الأرشمندريت عبدالله عاصي، رئيس لجنة بناء القاعة. وقدّم عاصي شروحًا مفصّلة عن البناء وسير الأعمال فيه. وأبدى العبسي إعجابه الشديد بمساحة القاعة والدقة في تنفيذ الأعمال، وأشاد بعمل عاصي والأعضاء العاملين على المشروع. وشكر البطريرك المتبرّعين، سائلًا الله أن يعوّضهم أضعاف ما قدّموه.
200 سنة على المعجزة
كان إبراهيم قد ترأس الاجتماع الشهري لكهنة الأبرشية. وفي خلال اللقاء، عُرِضَت أوضاع الرعايا وجرت مناقشة أمور كنسية مختلفة أهمّها التحضير للاحتفال بيوبيل المئوية الثانية لعيد خميس الجسد الإلهي. إذ تحلّ في العام 2025 ذكرى مرور 200 سنة على معجزة نجاة مدينة زحلة من مرض الطاعون بعدما أُقِيمَ فيها تطواف بالقربان المقدّس.
وعُيِّنَ مدير عام وزارة الزراعة اللبنانيّة المهندس لويس لحود منسّقًا عامًا لليوبيل. وكلّف إبراهيم المنسّق الجديد بدء التنسيق العام والشامل لليوبيل ولجانه. وتمنّى إبراهيم للحود التوفيق، واضعًا جميع الإمكانيات المتاحة بتصرّفه.
يُذكَر أنّ كاتدرائيّات زحلة الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة وبعض كنائسها، تقيم القداديس كلّ سنة احتفالًا بعيد خميس الجسد. وتنطلق في مختلف شوارع المدينة مواكب القربان الإلهي، مبارِكَةً الأحياء والمؤمنين. كما يشارك الآلاف عادّةً في هذا التذكار السنوي المسمّى «عيد أعياد زحلة».
تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.
الأكثر قراءة
1
2
3
4
5
اشترك في نشرتنا الإخبارية
رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته